- ذاك الذي لا أعرف له تعريف، ماهيته و ما كنهه!!
لماذا
؟ و أين ؟ و كيف؟ و متى؟ و لماذا؟؟
و و ....الخ
تلك
الأسئلة التي لا إجابات لها.. سوى المزيد منها.
في
يوم ما و مكان و زمان فقط.. و فقط هو بعينه؛ يحدث ذلك،
و
بهدوءٍ تام
أو
بضجيج و صخب..
كيفما
اتفق،،،
لا فرق!
فالنتيجة واحدة.
فجأة و
بلا أدنى مقدمات ستجد نفسك وجهاً لوجه أمامه و لا
مفر منه إلا له!
حينهاو حينها فقط ستعرف معنى الحياة؛ او
فلنقل معنىً آخراً لها
او
أظنه هو معناها الكامل، او حقيقته فعلاً.
فـ في ذاك اليوم تفقد النسبيه
سلطتها و
تتجرد تماماً مفسحةً المجال كله للجاذبية؛ الجاذبية الخاصة و الخاصة به هو - به
هو وحده لا سواه
جاذبية
تجعلك تتداعى تماماً
تسقط...
تفقد السيطره عليك، و لا تتحكم بك
البتة!
انت
لست أنت.. أنت آخرٌ لم تتعرف إليه بعد.
انك
مسجّى هامد لا تحرك ساكناً
يلفك هو و يحتضنك بلا فكاك.
عيناك
مغمضتان؛ إنهما نائمتان الأبديه.
ماذا ترى؟ اهي تلك الاحلام التي لم تتحقق ابداً؟ ام انها قد تتحقق
هناك
تتحقق هناك؟ و هل ثمة هناك!
ليتك تستطيع.
تتحقق هناك؟ و هل ثمة هناك!
ليتك تستطيع.
اكنت تسمعنا؟
تسمعني؟ تعي ما تفوهت به من ترهات! ليست بترهات، انها اصدق و اعمق ما قلته الى
الآن! فقط دعني اعتذر منك، فقد قلت ما لا يليق. فأنا اعلم يقينا" انك لست بأناني و انك غادرتنا بغير ارادتك؛ او بها
ربما
و لكنك لا تقصد ذلك اليس كذلك؟
لا
ادري لماذا فعلت ذلك.. و لكني اعلم انك تحبنا و تحبنا كثيراً و انك معنا
ابدا" فشكرا"جميلا.
سأنام
الآن.. و لنرى ما سيحدث معي غداً!
و
لأصدقك القول لا ادري منذ متى و انا لم اعد اهتم كثيراً بأني سأستيقظ فـِ الغد ام
انام طويلاً وابداً،
لا احسه كبير فرق!
عموماً
لنا لقاء أكيد... او هكذااظن!
اكنت
تفكر في هذا اليوم؟
اليوم الذي
لن يكون لك وجود فيه، فقط زكرياتٌ و بعض عتاب!
يومٌ سيدعونك فيه بالـ(مرحوم) و سنصبح نحن ابناؤك أبناء المرحو - مهكذا اصبح تعريفنا بين الناس !لم اتقبل هذا الاسم بعد و لا اظنني سأتقبله البته.
ياااه... كنت تشغل حيزا" ملء الفراغ و يا له من فراق!
يومٌ سيدعونك فيه بالـ(مرحوم) و سنصبح نحن ابناؤك أبناء المرحو - مهكذا اصبح تعريفنا بين الناس !لم اتقبل هذا الاسم بعد و لا اظنني سأتقبله البته.
ياااه... كنت تشغل حيزا" ملء الفراغ و يا له من فراق!
في كل هنيهة تمر نحس حوجتنا لك تتعاظم
و نتضاءل نحن.
و نتضاءل نحن.
لِمَ لمْ تحكِ لنا عن هذا اليوم؟ لم
تخبرنا به، لم تعلمنا ماذا سنفعل بعدك؟ بمراحلنا الدراسية كلها ايضاً لم يخبرونا عن ذلك، لم يعلمونا
كيف نتصرف و ماذا نفعل حيال امرٍ كبيرٍ سيؤثر بحياتنا و ربما يغيرها إلى الأبد!
* مين سمّى ترحالك غياب؟!!
و الغيبة بتزيدك... بها
لو يرتق الحزن المصاب.. كان بعدك الموت إنتهى
يا أقصى حالات الحضور المشتهى
يا منتهى.
#أحمد_الطيب
* مين سمّى ترحالك غياب؟!!
و الغيبة بتزيدك... بها
لو يرتق الحزن المصاب.. كان بعدك الموت إنتهى
يا أقصى حالات الحضور المشتهى
يا منتهى.
#أحمد_الطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق